الجمعة، 29 نوفمبر 2019

يوميات عيسي الحلقة الثالثة

قرر عيسي ان يذهب الي امه ليفهم ماسبب المشاكل التي تحدث بين امه وابيه
ولكن الام بالبداية امتنعت عن الكلام لكونه ولد صغير ولاتريد ان تشغله بمشاكلها. 
ولكن عيسي اصر علي والدته ان تخبره ماالذي يحدث.. وبعد اصرار شديد بدأت الام تخبر عيسي بعد ان وجدت به اصراره وانها تريد احد ان تفضفض له ماذا يحدث معها.
فاخبرته بان والده بعد فترة الدوام الثانية لايعود الي البيت الي لوقت متأخر من الليل بعد ان يذهب الي رفاقه ويبدأ يلعب معهم القمار... وانها تحاول منعه عن لعب القمار لما فيه اضرار علي العائلة وعلي الاولاد
حيث انه يخسر الكثير من الاموال 
وانه يدخل مال حراما علي الاولاد. 
صعق عيسي بما سمعه عن والده الذي كان قدوة له ومثلا أعلا. 
فذهب الي غرفته وجلس حزينا يفكر بالموضوع. ولكن ليس بيده شيء سوى الدعاء لوالده بالهداية. وقرر عيسي ان يكون مجتهدا بدراسته وان لايسلك الطريق الذي سلكه والده

الخميس، 28 نوفمبر 2019

يوميات عيسي الحلقة الثانية

جهزت امي لنا العشاء.
وبعد تناول العشاء قامت امي بتجهيز حقائبنا 
المدرسية وذهبنا للنوم.
وفجأة بينما كنت نائما صحيت من النوم واذا بصوت شجار بين والداي نظرت للساعة واذا الساعة الثانية عشرة واذا بأبي يضرب امي ضربا مبرحا وكنت تحت اللحاف انظر اليهم وانا خائفا وانظر الي امي  وهي تبكي وتستنجد بأحد يساعدها
فقررت ان اتدخل وذهبت مسرعا لاساعد امي واحاول ابعاد ابي  ولكن والدي قام بشتمي وضربي ايضا ثم ذهب لينام وجلست انا وامي وانا حائرا ماسبب هذه المشكلة واري الالم والحزن في عيون امي.
ثم طلبت امي من عيسي ان يذهب للنوم ليصحوا باكرا علي المدرسة
عيسي كان اكثر واحد باخوانه يفكر بالذي يحصل مع والديه.
حتي في صباح اليوم التالي وهو بالمدرسةكان حاضرا وغائبا بنفس الوقت
حيث كان يفكر بالذي يحصل وحصل مع والديه وماهي الاسباب
لقد كان عيسي حائرا حزينا وهو يري الاولاد حوله يلعبون ويضحكون وهو جالس لوحده حزين يفكر بامه وابيه. 
وبينما هو جالس يفكر قرر عيسي قرارا يريد ان يتخذه عندما يعود للبيت.. 
ماهو القرار الذي قرره عيسي؟
ماناسوف نكمله بالقصة القادمة

يوميات عيسي... الحلقة الاولي

عيسي ولد طيب يعيش مع عائلته المكونة من رب الاسرة ووالدته وعشرة اخوة خمس اخوة ذكور وخمس خوات.
عيسي هو الابن الثالث وكان يحب اخوانه جدا
ولكن كانت هناك مشكلة لم يكن يتوقع عيسي ان تكوم هذه المشكلة لها ابعاد لدرجة انها اثرت علي نظام حياته كلها.
لقد كان والداه غير متفاهمين وهناك خلاف دائم بينهم لدرجة ان عيسي ابن ال7سنوات بدأ ينتبه ان هناك مشكلة كبيرة ولكن لصغر سنه لم يكن بعد يستوعب ماالذي يحدث ولماذ كل هذه الخلافات وما اسبابها وكانت كل مشكلة تسبب له الخوف هو واخوته بسبب الصوت العالي واحيانا تصل الي الضرب بينهما.
فبدأ حبه لوالده يقل  مع كل مشكلة  علي الرغم من ان والده كان يحبنا كثيرا وكان نشيطا بالعمل ويعمل بعمل فترتين صباحي ومسائي وكان ملتزما بدفع كل متطلبات الحياة من اجار وكهرباء ومصاريف البيت بكل لوازمها.. ولكن ماسبب المشاكل التي تحدث بين والداي عيسي؟
هذا ماسوف نكمله المرة القادمة
مع يوميات عيسي. 

مدرسة الحياة

تعتبر الحياة مدرسة كبيرة.
فمدرسة الحياة تختلف عن اي مدرسة اخري
فمدرسة الحياة تجعل منك انسانا واقعيا انسانا مختلفا بل ان مدرسة الحياة هي التي تصقل شخصيتك وهي التي تجبرك علي فعل اموور ماكنت بيوم من الايام ان تتصور ولو للحظة بانك ستعمل هكذا عمل او تتصرف هكذا تصرف.. مدرسة الحياة مدرسة قاسية لاترحم
لايوجد بحساباتها ظروف او مريض او اي شيء آخر.. انها باختصار اما ان تكون او لاتكون.. فمدرسة الحياة لاتقبل الاخطاء 
فأي خطأ قد يسبب لك بمشاكل لاتنتهي بسبب خطأ بالتقدير او بالحسابات او لانك طيب القلب فأحيانا هذه المدرسة لشدة قسوتها تحاسبك لانك طيب القلب.. فلامكان للعواطف ولاللدموع ولاللاستغاثة.. فقانون مدرسة الحياة مثل الغابة القوي هو الموجود وله الكلمة الاولي اما الضعيف فلاحظ له بهذه المدرسة للاسف الشديد
انها كالغابة لاترحم لدرجة ان اقرب واعز الناس اليك ممكن ان يتركوك تتألم بدون ان يتحرك بهم اي احساس بالذنب..
واخيرا نصيحتي لكل انسان يعيش بهذه الدنيا ان يكون واعيا دقيق بتصرفاته.. بحيث يحسب حساب كل خطوة وكل نفس.. فالخطوة التي تذهب لاتعود 
فالحياة صعبة وقاسية وتريد انسانا يستطيع التعامل معها جيدا..